نفذت هيئة تطوير مكة في حج هذا العام لأول مرة، مشروع تبريد مناخ منشأة الجمرات، وذلك بتغطية كامل مساحات الساحة الغربية للجمرات وطرق العودة من الجمرات إلى مشعر منى، حيث سيسهم المشروع في التخفيف عن الحجاج من درجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى مشقة العابرين في ساحات منشأة الجمرات، وكذلك طرق العودة إلى مشعر منى.
وتمتد شبكة المشروع إلى أكثر من 10 آلاف متر طولي، من خلال 750 عمودا لرش رذاذ الماء المبرد عبر محطتين رئيسيتين، وتبلغ الكمية المستخدمة في رش رذاذ الماء المبرد 235 مترا مكعبا في الساعة، كما تعمل أعمدة الرش على فترات متواصلة طوال أيام الحج في مشعر منى ومنشأة الجمرات، وذلك بهدف تخفيف العبء عن الحجاج أثناء تنقلاتهم للوصول إلى منشأة الجمرات للرمي بكل يسر وسهولة.
وبين الخبير المناخي الدكتور خالد الزعاق لـ»الوطن» أن رذاذ الماء يخفض درجة الحرارة المحسوسة التي تقيسها الأجساد، ويعمل على خفضها في الأجسام التي تتعرض لها، مضيفاً أنه كلما تعرض الجسد لهذا الرذاذ انخفضت درجة حرارته الدخلية.