وصلت العاصفة المدارية هارفي، أمس، إلى اليابسة مجددا قرب الحدود بين ولايتي تكساس ولويزيانا الأميركيتين، فتسببت في سقوط مزيد من المطر، بعدما أدى تساقط الأمطار بكميات قياسية إلى سيول كارثية، وأصاب مدينة هيوستون بالشلل. وأودت العاصفة التي ضربت اليابسة للمرة الأولى الجمعة الماضي، كأقوى إعصار يجتاح تكساس منذ ما يربو على 50 عاما، بحياة 17 شخصا على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على ترك منازلهم الغارقة. ويقدر أن يصل حجم الخسائر إلى عشرات المليارات من الدولارات، ليصبح بذلك هارفي أحد أكبر العواصف كلفة في الولايات المتحدة. ويرى خبراء الأرصاد أن «الأمطار الغزيرة المستمرة منذ 5 أيام، ستنتهي غدا، لأن العاصفة ستزيد سرعتها، وتغادر منطقة خليج المكسيك». وتوقع المركز الوطني للأعاصير، أن تضعف العاصفة مع تحركها فوق اليابسة باتجاه الشمال الشرقي.