فيما شارفت معركة «فجر الجرود» التي أطلقها الجيش اللبناني على نهايتها، مع الإعلان المأساوي لقتل العسكريين اللبنانيين الثمانية المختطفين لدى تنظيم داعش منذ عام 2014، بدأت قوات النظام السوري وحليفها حزب الله، أمس، في نقل مقاتلي تنظيم داعش من على الحدود اللبنانية إلى شرق سورية، وذلك ضمن الاتفاقية التي أبرمها حزب الله مع تنظيم داعش والتي تقضي بإجلاء مسلحي التنظيم المتبقين على الحدود مع لبنان إلى شرق سورية.
وقد بدأ خروج جرحى «داعش» من جرود القلمون الغربي، فيما قال مراقبون إنه بموجب الاتفاقية سينتهي أي وجود لـ»داعش» على الحدود اللبنانية السورية، وهو ما يمثل هدفا مهما للبنان، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يوافق فيها «داعش» علنا على الانسحاب مجبرا من أراضٍ يسيطر عليها.