استحوذت المخدرات والأوراق النقدية وأوراق السحر والشعوذة على أهم المضبوطات التي ضبطتها الجمارك السعودية مع عدد من الحجاج في موسم العام الماضي، إضافة إلى مضبوطات أخرى عبارة عن منشورات سياسية، في وقت تؤكد فيه المملكة دائما على أن الحج عبادة وسلوك حضاري.

 وزن المضبوطات

 كشف المتحدث الرسمي للجمارك السعودية عيسى العيسى لـ«الوطن» عن مضبوطات الجمارك التي تم رصدها مع الحجاج خلال عام 1437،حيث بلغ إجمالي كمية المضبوطات (2334370)، مشيرا إلى أن وزن هذه المضبوطات بلغ (14) كيلو رصدت في (54) حالة ضبط.

وقال العيسى «تمثلت مجموعة المضبوطات في أجهزة كأقلام الليزر، والأدوية كالحقن المخدرة، كما ضبطت الجمارك مجموعة من الذخائر تمثلت في طلقات رشاش، ومخدرات (قات، كوكايين، ومواد تشبه أن تكون أفيون)، وحيوانات وطيور، ومجموعة من الحبوب المخدرة (كابتجون، ترامادول، البرازولام).

وأضاف العيسى، أيضا تم ضبط مواد منافية للآداب (جهاز كمبيوتر يحتوي على مواد مخلة بالآداب)، ومواد ممنوعة مثل أوراق السحر والشعوذة، ومواد سياسية ممنوعة كالكتب والمنشورات السياسية، ورصد أيضا مجموعة إفصاح الذهب والمجوهرات والعملات حيث تنوعت المضبوطات بين ذهب مشغول وأوراق نقدية.

 الإجراءات المتبعة

حول الإجراءات المتبعة من قبل الجمارك حيال هذه المضبوطات، أبان العيسى أنه إذا كانت الكميات المضبوطة بسيطة يكتفى بمصادرتها حسب نوع المادة الممنوعة، أما إذا كانت كبيرة فتطبق فيها أحكام نظام الجمارك الموحد التي تقضي بالمصادرة وتطبيق العقوبات. وتقضي الأنظمة السعودية بأن أي مبالغ أو مسوغات ذهبية تزيد قيمتها على 60 ألف ريال سعودي، وتضبط مع الحاج سواء في القدوم أو المغادرة يتوجب عليه أن يفصح عن مصدرها، أو يحال إلى الجهات المعنية.