نجح مستشفى الملك فهد بالهفوف، في معالجة عدد من حالات ألياف الرحم الحميدة، باستخدام تقنية الانضمام بالقسطرة.

وأوضحت صحة الأحساء أن تلك الإجراءات العلاجية المتقدمة حققت نتائج مبهرة، ودون أي مضاعفات جانبية، مشيرة إلى أن هذا النوع من الإجراءات العلاجية، يتم عن طريق حقن حبيبات دقيقة في الشرايين المغذية للرحم، خلال فتحة صغيرة في الجلد لا يتجاوز حجمها بضعة مليميترات، لإغلاق تدفق الدم عن ألياف الرحم، مما يؤدي إلى تقلص حجم الورم تدريجيا حتى يختفي.

وأفادت أن هذا الإجراء يغني عن الجراحة التقليدية، ودون الحاجة إلى عمل تخدير عام للمريضة، لافتة إلى أن المريضة تحتاج بعد الانتهاء من الجراحة البقاء تحت الملاحظة في المستشفى ليوم أو يومين فقط، وأخذ بعض المسكنات لبضعة أيام بعد الخروج، ثم تعود لممارسة نشاطها الطبيعي خلال فترة وجيزة.

وقد أثبتت الدراسات الطبية أن نسبة نجاح هذه الإجراءات يصل إلى أكثر من 90%، وتؤدي إلى اختفاء الأعراض وتحسن الحالة بصورة لافتة، وتستطيع المريضة الحمل إذا رغبت في ذلك.

كما يتم في هذه الوحدة التخصصية عمل كثير من الإجراءات العلاجية الدقيقة، كتوسعة الشرايين الطرفية لمرضى القدم السكرية، وتركيب الدعامات، وتفريغ الخراجات، وأخذ الخزعات، وعلاج هشاشة العظام والتليف الرحمي والدوالي، وغير ذلك.