بتوجيه من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، شرعت مدينة «حجاج البر» الواقعة على طريق القصيم ـ الرياض السريع جنوب مدينة بريدة أبوابها لاستقبال قوافل حجاج بيت الله الحرام المارين بمنطقة القصيم في طريقهم لأداء مناسك الحج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاستعدادات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستمرة من أمير منطقة القصيم، الذي وجه بالعمل على توفير سبل الراحة للحجاج، وحث جميع القطاعات الحكومية التي تشارك في خدمة ضيوف الرحمن على تضافر جهودها وتعاونها من أجل خدمة الحجاج لأداء مناسك الحج. وأوضح مدير إدارة تنسيق ومتابعة الخدمات بإمارة منطقة القصيم، المشرف العام على مدينة حجاج البر أحمد الزميع، أن المدينة تعد إحدى محطات إقامة الحجاج المؤقتة وهم متوجهون أو عائدون من وإلى الأماكن المقدسة، إذ تمثل تكامل وتعاون عدد من الجهات الحكومية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا على اكتمال الاستعدادات كافة منذ وقت سابق من قبل جميع الجهات المشاركة في المدينة، التي باشرت أعمالها للقيام بمهامها وتسخير إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. وأبان رئيس لجنة الفريق الكشفي التطوعي بإمارة منطقة القصيم صالح البليهي، أن الفريق يقوم بتنظيم وإعداد إحصائية عن المارين بمدينة الحجاج، ويستقبل الحجاج القادمين من داخل المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي، ويقدم أفضل الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن من الضيافة والهدايا لهم وتعريفهم بخدمات المدينة المقدمة لراحتهم.