علمت «الوطن» أن إدارة نادي النصر، برئاسة الأمير فيصل بن تركي، ستطلب من مدرب الفريق الأول لكرة القدم في ناديها، البرازيلي ريكاردو جوميز، استبدال مدرب اللياقة، وربما يطاله هو الآخر التغيير، بعد مشاورات شرفية غير معلنة تجري حاليا.
انتقادات مبكرة
طالت الانتقادات المدرب النصراوي منذ البطولة العربية التي أقيمت بمصر، في يوليو الماضي، لأن أداء الفريق لم يكن مقنعا، ووجهت غالب الانتقادات حينها إلى ضعف اللياقة البدنية، ودفع الفريق ثمنها في المواجهة الأخيرة أمام الاتفاق، أول من أمس، باستقبال هدف في الوقت بدل الضائع، وظل الفريق متراجعا منذ الدقيقة الـ65، لعدم قدرته على مجاراة اللياقة البدنية العالية لمنافسه.
أخطاء متكررة
تكررت أخطاء خط الدفاع النصراوي، ولم يقم جوميز بتصحيحها، فبعدما ارتكب المدافع عمر هوساوي خطأين في البطولة العربية، تسببا في ركلتي جزاء لمصلحة الفتح الرباطي المغربي، عاد اللاعب نفسه وكرر خطأه أمام الاتفاق، بدفعه مهاجم فريق الخصم، إلا أن مدافع فريق الاتفاق المحترف الكويتي فهد الهاجري، طوح بها إلى خارج الملعب قبل نهاية الشوط الأول بدقائق.
غياب أسبوع
منح الجهاز الطبي راحة للاعب فهد الجميعة من المشاركة في التدريبات الجماعية، بسب الكدمة التي لحقت به في الكاحل، وسيعود إلى التدريبات الجماعية بعد أسبوع، وكان خرج تأثرا بإصابته في نهاية الشوط الأول من مباراة الاتفاق الماضية.
- الضعف اللياقي ظهر على الفريق النصراوي منذ البطولة العربية
- أخطاء الدفاع تتكرر والمدرب لم يقم بمعالجتها
- التراجع النصراوي في آخر المباريات أثار التساؤلات
- الإصابة تبعد الجميعة أسبوعا عن التدريبات الجماعية