فرغت لجان ميدانية في المديرية العامة للزراعة في الأحساء، من سحب 30 عينة عشوائية (ثمرة) من عدة مزارع في واحة الأحساء أمس، بينها عينات من بلدتي البطالية والشعبة، وجرى نقلها إلى مختبر أمانة المنطقة الشرقية لفحصها والتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات، واستخراج نتائجها في غضون 48 ساعة. وكانت تلك اللجان، أخضعت بعض المزارع للتفتيش لأغراض الوقوف على ظروف استخدام المزارعين للمبيدات بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي وسلامته قبل وصوله للأسواق.
وأكدت مصادر في المديرية العامة للزراعة في الأحساء لـ«الوطن» أمس، أنه رغم اتساع الرقعة الزراعية للواحة، واعتبارها سلة غذاء لإنتاجها العديد من المحاصيل الزراعية على مدار العام، بيد أنه لا يوجد فيها مختبر لفحص المحاصيل الزراعية، سوى مختبر «مؤقت» في موسم حصاد التمور داخل مدينة الملك عبدالله العالمية «كاكد» على طريق العقير- الهفوف «الجديد».
وشددت المصادر، على أهمية تلك الفحوص المخبرية، لاسيما أن بعض المزارعين في الواحة، يستخدمون بعض المبيدات (العلاجية) لسوسة النخيل الحمراء، ونقار الخشب، وحلم الغبار وغيرها.
وأضافت المصادر، أن عمل اللجان الميدانية، يشتمل على سحب العينة، وتسجيل كافة البيانات التفصيلية لموقع العينة، لافتة إلى أن الإجراءات المتبعة في حال تسجيل إيجابية بقاء المبيدات في الثمرة، سيتم الحجر على الحيازة الزراعية، وإتلاف كامل للثمار في هذه الحيازة الزراعية، وهناك في المديرية العامة للزراعة لتنفيذ الحجر والإتلاف.