استنفرت 3 جهات حكومية ممثلة بأمانة منطقة جازان، والدفاع المدني، وإدارة الطرق والنقل، جهودها في مواجهة الأمطار التي تشهدها محافظات منطقة جازان.




مواجهة الأمطار

شرعت الجهات الحكومية في العمل بالخطط المقدمة لمواجهة الحالات المطرية، والتي تتمثل في تنظيف مجاري الأدوية، وإزالة المخلفات من العبارات، وصيانة الشبكات والأنفاق، ومتابعة مشاريع التصريف، وتدعيم حماية القرى، وتنظيف مصائد الأمطار، وخطوط شبكات التصريف، وتجهيز المعدات والآليات، وتنظيف منشآت التصريف، وتأمين دوريات المراقبة، وذلك بالتنسيق مع إمارة المنطقة، والمحافظات، والجهات ذات العلاقة.


فرق للكوارث والطوارئ

شكلت أمانة منطقة جازان ممثلة ببلديات المحافظات فرقا للكوارث والطوارئ، وبذل الجهود، والاستعداد لمواجهة الأمطار. وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان حسين معشي لـ«الوطن»أمس، أن أمين منطقة جازان محمد الشايع وجه كل البلديات حسب نطاق عملها البدء في أعمال تنظيف الأودية من المعوقات، وإزالة المخلفات من المناهل والعبارات، وصيانة الشبكات والأنفاق، ومتابعة مشاريع شبكات تصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، وذلك عن طريق خطة عمل وإشراف ومتابعة من أمانة المنطقة لتنفيذ الأعمال، مشيرا إلى أن جميع البلديات بدأت بتنفيذ الخطط التي ترتكز على 3 محاور لتنظيف مجاري الأودية والعبارات، وإزالة كل ما يعترض مجاري السيول، وتدعم حماية للقرى، وتنظيف خطوط مصائد الأمطار، وشبكات التصريف، مضيفا أن العمل جار لصيانة وتجهيز المعدات والآليات والمضخات المستخدمة في التجمعات غير المشمولة بشبكات تصريف مياه الأمطار، والتأكد من سلامة مضخات الطرد ولوحات التشغيل.





تجهيز الطرق

أكد مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس محمد الحازمي، أنه تم إصدار توجيهات لجميع فرق الطرق الترابية بتجهيز كافة المعدات، والعمل على مدار الساعة، ورفع أي معاناة للمواطنين أو انقطاعات للطرق حالا، مشيرا إلى أن إدارة الطرق رفعت حالة الطوارئ القصوى، وقامت بتأمين معداتها، والتأكد من تنظيف ومسح كافة منشآت التصريف في الجسور والعبارات، والمشاركة مع اللجان الفورية الخاصة بمتابعة الأمطار والسيول من قبل الجهات ذات العلاقة، ولجان العقوم، مبينا إلى أنهم يحرصون على تأمين كافة المعدات، ودوريات المراقبة على كافة الطرقات بالمنطقة على مدار الساعة.




غرق طفلين

تسببت الأمطار التي شهدتها محافظات منطقة جازان أمس في جريان السيول، وانقطاعات للطرق، ووفاة طفلين في مستنقع، وسقوط عدادات الكهرباء بمحافظة صامطة. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة للتأكد من وضع الأدوية ورفع تقارير عاجلة، لافتا إلى أنه وردهم بلاغا عن غرق طفلين بمحافظة صامطة، وأنه عند الوصول اتضح أن الحادث عبارة عن غرق طفلين سعودي ويمني في مستنقع بوادي الجيانية، مشيرا إلى أنه تم انتشال جثتيهما من قبل ذويهما قبل وصول الفرقة للموقع ونقلهما لمستشفى صامطة، مضيفا إلى أنه تم استقبال بلاغات عن سقوط عدادات الكهرباء لبعض منازل المواطنين وتم الشخوص عليها ومعاينتها وعمل الإجراءات اللازمة.


تعثر المقاولين

أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة أبوعريش فهد خرمي، أن محافظة أبوعريش تحتاج للكثير من المشاريع لتصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن السبب في القصور هو تأخر اعتماد مشاريع التصريف التي لم تبدأ إلا مع ميزانية 2009، وتعثر المقاولين في تأخر الإنجاز.


استعداد تام

أكد رئيس بلدية محافظة فيفاء الدكتور سالم بن علي منيف، أن البلدية أكملت جاهزيتها واستعداداتها لأي طارئ، لافتا إلى أن البلدية تبذل جهودا مستمرة، وتسخر كافة إمكاناتها، لفتح الطرق وتنظيف الشوارع من مخلفات الأمطار، مشيرا إلى أن هناك غرفة عمليات وفرق طوارئ تعمل على مدار الساعة وتستقبل البلاغات، وتقوم بالتعامل مع أي بلاغ في حينه في أوقات قياسية، وأن المعدات تنتقل مباشرة حين تلقي البلاغات عبر العمليات والطوارئ، مضيفا أن البلدية عملت على فتح الطرق من الانهيارات الكلية أو الجزئية، وتنظيف الشوارع، وإزالة مخلفات الأمطار والسيول.




خطط مواجهة أمطار جازان

- تنظيف مجاري الأودية

- صيانة الشبكات والأنفاق

- متابعة مشاريع التصريف

- تدعيم حماية للقرى

- تنظيف مصائد الأمطار

- تجهيز المعدات والآليات

- تنظيف منشآت التصريف

- تأمين دوريات المراقبة

- إزالة المخلفات من المناهل والعبارات