تعدّ بودرة البروتين أحد أكثر المكملات الغذائية مبيعا في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره موقع «بزنس إنسايدر» الإخباري الأميركي أمس، وذلك لأن كثيرا من الناس يبالغون في أهمية الحفاظ على العضلات.
وقال الموقع، إن هذه المبالغة غير مطلوبة، لأن معظم الأميركيين بالفعل يحصلون على كفايتهم من البروتين دون الحاجة إلى البودرة والمكملات الغذائية.
وأضاف: إن البروتين موجود بكميات كبيرة في البيض والفول والأسماك والمكسرات واللحوم.
وقالت بروفيسور التغذية في جامعة نيويورك، ليزا ساسون، إن هناك معادلة بسيطة يمكنك استخدامها لمعرفة مقدار البروتين الذي تحتاجه، فكل ما عليك فعله هو تحويل وزنك إلى الكيلوجرام ثم اضربه في 0.8، فمثلا أي شخص يزن 150 باوندا «68 كجم» يحتاج إلى 55 جراما من البروتين يوميا.
وأضافت، «في يوم عادي قد نستهلك كمية حاجتنا من البروتين وربما أكثر بقليل من حاجتنا، فوجبة إفطار تحوي بيضتين والخبز المحمص، ثم وجبة غداء مكونة من شطيرة ديك رومي، وبعدها عشاء يحوي الجبن والفاصوليا المقلية، وكل هذه المأكولات من شأنها أن توفر لنا ما يقرب من 70 جراما من البروتين».
وأوضحت أن تجاوز حاجتك اليومية من البروتين بين فترة وأخرى أمر مقبول، لكن تجاوز المقدار المطلوب باستمرار ربما تكون له آثار سلبية، منها زيادة الوزن أو مشكلات في الهضم.
وأضافت، «إن كنت تفكر في شراء بودرة البروتين كمكمل غذائي، فانظر أولا إلى نظامك الغذائي حتى لا تستهلك أكثر من حاجتك اليومية».