اختتمت في الخرطوم فعاليات «الملتقى الأول لأندية القصة والسرد العربي»، بمشاركة 10 اتحادات وأندية قصة عربية، الذي نظمه نادي القصة السوداني، بالتعاون مع مجلس الشباب العربي والإفريقي (غير حكوميين) لثلاثة أيام.

هدف الملتقى لتعزيز التعاون بين كتاب القصة، وتبادل الخبرات بين الاتحادات، وتطوير الحالة السردية لكتاب القصة باللغة العربية، في مختلف دول العالم. والدول المشاركة في الملتقى هي «السودان، مصر، الجزائر، تونس، الكويت، البحرين، سورية، اليمن، تشاد، إرتيريا». ودعا وزير الثقافة السوداني، الطيب حسن بدوي، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى، الكتاب العرب لـ«تبادل الخبرات، ونشر الثقافة، بما يخدم المجتمعات العربية، في المرحلة الحالية».

وقال الأمين العام لنادي القصة السوداني، أحمد عوض، على هامش الاحتفالية إن «16 كاتبا وكاتبة تناولوا، خلال الأيام الثلاثة، أوجه التعاون بينهم، وتطوير المقدرات الكتابية للكتاب الشباب». وأعلن في الجلسة الختامية، تكوين اتحاد لأندية القصة والسرد العربي، يتخذ من الخرطوم مقرا له. وسيشكل الاتحاد، إذا تم التوافق على نظامه الأساسي، داعما كبيرا لكتاب القصة، والرواية المبتدئين، الذين يكتبون باللغة العربية.

يذكر أن نادي القصة السوداني تأسس عام 2000، ويعمل على تقديم ورش ودورات تدريبية للكتاب المبتدئين في السودان، وإصدار مجلة فصلية، ويهتم بنشر القصص والدراسات النقدية بصورة دورية.

ومجلس الشباب العربي والإفريقي، منظمة غير حكومية، مقره الخرطوم، ويعمل منذ تأسيسه، في 2004، على تحقيق طموحات وأهداف الشباب، في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر البرامج التدريبية، ودعم المشروعات، وتقديم الجوائز، في مجالات الإبداع المختلفة.