قدمت الشركة المتخصصة للخدمات البحرية خدمات المناولة والقطر لـ1460 سفينة، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد بنسبة 30% بنهاية عام 2017، مما جعلها عنصرا رئيسيا في العمليات البحرية بميناء الملك عبدالله، وذلك بعد تأسيسها عام 2013 كمشروع مشترك بين شركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، والشركة الوطنية لخدمات الموانئ المحدودة.
جاء تأسيس الشركة كإضافة مهمة في مسيرة ميناء الملك عبدالله، أحدث المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، والذي يتم بناؤه استنادا إلى أحدث المواصفات، وتم تصميمه وتنفيذه لمواكبة النمو التجاري والاقتصادي للمملكة في العقود القادمة.
وتعد الشركة المتخصصة للخدمات البحرية المزود الرئيسي للخدمات البحرية بالميناء، مثل خدمات الإرشاد البحري، إذ يضم فريقها مرشدين بحريين على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل، ويتمتعون بخبرات طويلة في التعامل مع أكبر السفن العالمية.