تختتم شركة سابك اليوم، نشاطات مشروعها الصيفي الذي نفذته الشركة في 5 مناطق على مدار أسبوعين، إذ تنمي الشركة إبداع وابتكار 1100 طالب وطالبة وتطوير قدراتهم العلمية بعد إطلاقها البرنامج الصيفي للإبداع في كل من: الجبيل وينبع والرياض وأبها وحائل، ليستمر على مدى ثلاث أسابيع، وتهيئة الطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية، وتطوير الأفكار الإبداعية وتنمية المواهب والابتكارات عبر عدة مسارات علمية.
برامج المسؤولية الاجتماعية
أوضح مدير برنامج سابك الصيفي للإبداع مسفر الموسى، أن من ضمن البرامج المسؤولية الاجتماعية لشركة سابك انطلق البرنامج الصيفي بشكل موسع ليشمل 5 مدن بعد إضافة مدينتين لأول مرة بحكم توسعة «سابك» لمبدأ الخدمة الاجتماعية، مؤكدا أن تطوير الحس الإبداعي للطلاب والطالبات عبر 4 مسارات عملية وهي: التصميم ثلاثي الأبعاد، والتصميم ثنائي الأبعاد، والهندسة، وتصميم التطبيقات الإلكترونية.
وأضاف بأن «سابك» دربت 100 مدرب ومساعد وتطوير كفاءتهم وتم منحهم دورات تعليمية للاستفادة منهم في تدريب الطلاب والطالبات في البرنامج الصيفي.
تأسيس للمرحلة الجامعية
أبان الموسى أن المشاركين والمشاركات يتم تهيئتهم واطلاعهم بشكل عام على أهداف البرنامج الصيفي للإبداع وتنمية القدرات العلمية والتدريبية، لافتا أن البرنامج يعد دعامة تأسيس للطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية وثمرة استثمار لطاقاتهم ومنح الفرصة للمواهب الفكرية، مشيرا إلى أن الطلاب والطالبات المشاركين بالبرنامج الصيفي يتلقون 6 ساعات يومية دروسا وتعليمات المدربين في مقرات خاصة ومجهزة بوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على التصاميم الثلاثية والثنائية الأبعاد، كما وفرت «سابك» للطلاب والطالبات كافة المعدات التي تساعدهم على الممارسات الهندسية وتركيب أنظمة التحكم مما يؤهلهم للحصول على الابتكارات الحديثة ونيل فرصة عرضها بالمركز الرئيسي للشركة.
30 مشروعا بالرياض
في الرياض تحول مشروع سابك الصيفي المقام في أكاديمية الشركة إلى خلية نحل أمس، إذ يسابق المشاركون في برامج المشروع الزمن لوضع اللمسات الأخيرة على 30 مشروعا عملوا على مدار أسبوعين في تحويلها من فكرة إلى مشاريع علمية على أرض الواقع، وذلك استعدادا لعملية التقييم النهائية وعرضها في حفل الختام المزمع إقامته اليوم الخميس.
ومن مشاريع طلاب برنامج الرياض مشروع للطالبين عمر التمامي ونواف العتيبي، وهو عبارة عن جهاز يستخدم لترشيد استهلاك المياه العذبة خلال ري النبات.
في جهة أخرى بذات القاعة يتناوب 6 طلاب وهم كل من عمر العمر، وليث البدر، وبدر حزام، وطلال دبيان، وسلطان المقاطي، وسعدون الحربي، على وضع آخر اللمسات على مشروعهم المشترك، وهو عبارة عن جهاز تنبيه يحذر قائد المركبة من النوم أثناء القيادة.
في الجانب الآخر من المشروع أنهت الطالبة لولوة التخيفي مشروعها المتعلق بـ«تدوير النفايات المنزلية أتوماتيكيا». إلى جانب الطالبة التخيفي استعرضت زميلتها سارة أبا نمي نموذجا يجسد فكرتها للمدينة المستقبلية.