أعلنت مصر، أول من أمس، اكتشاف 3 مقابر أثرية تعود إلى العصر اليوناني الروماني في منطقة صحراوية بمحافظة المنيا وسط البلاد.  ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، فإن البعثة الأثرية المصرية «حكومية» عثرت داخل هذه المقابر على توابيت ذات أشكال وأحجام مختلفة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، إن هذه الاكتشافات الأثرية تأتي «استكمالا لأعمال الحفر التي تجريها البعثة في هذا الموقع منذ مايو الماضي».

مضيفا، أن «الشواهد الأثرية تدل على أن المقابر تعود إلى العصر اليوناني الروماني». وتتكون المقبرة الأثرية الأولى من «بئر للدفن عمودية، محفورة في الصخر، تؤدي إلى حجرة للدفن عثر داخلها على 4 توابيت».  أما المقبرة الثانية، فتتكون من «بئر عمودية محفورة في الصخر، وحجرتين للدفن»، فيما لم تنته البعثة المصرية من أعمال الحفر والتنظيف للمقبرة الثالثة، ولم يحدد البيان توقيت استكمال أعمال الحفر فيها. من جانبه، أوضح رئيس البعثة الأثرية المصرية، علي البكري، أنه تبين خلال دراسة العظام الآدمية في الموقع وجود عظام لرجال ونساء وأطفال مختلفة الأعمار. وتقع منطقة الاكتشافات الأثرية بمدينة سمالوط في محافظة المنيا.  وفي مايو الماضي، أعلنت مصر اكتشاف مقبرة أثرية قديمة في الموقع ذاته، تضم 28 مومياء، إضافة إلى عدد من التوابيت الحجرية والفخارية.