بادر مواطن فلسطيني يدعى عبدالكريم أبو سنينه إلى تحدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي هدمت منزله في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، أمس، بإعلان عزمه بناء منزل جديد.
وفيما لم يسبق أن أقدم فلسطيني في القدس الشرقية، منذ سنوات طويلة، على مثل هذا التحدي، قال أبو سنينه، إنه سيقوم باعادة البناء حتى لو اضطر إلى الاستدانة، مضيفا «قبل أن أتخصص في الماجستير والدكتوراه في تاريخ القدس، فأنا مقاول وأعمل في البناء، وسأعيد البناء من جديد، وأرحب بكل من يريد المساعدة».
وكانت بلدية القدس الغربية أقدمت أمس، على هدم منزل عائلة أبو سنينه بحي البستان في سلوان، بادعاء البناء غير المرخص، وحاصر المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية المنزل لمنع المواطنين من الاقتراب قبل أن تقدم جرافة إسرائيلية على هدم المنزل الذي يعيشه فيه أبو سنينه مع عائلته.
ورفض أبو سنينه الحديث عن تفاصيل هدم منزله، مكتفيا بالإشارة إلى أنه سيعيد بناء منزله، ثم سيتحدث إلى الإعلام، فيما شرع أقارب وأصدقاء أبو سنينه في جمع مواد البناء من أجل إعادة بناء المنزل.
وسبق ذلك هدم البلدية الإسرائيلية بناية تضم شقة سكنية ومحلين تجاريين في بلدة العيساوية بمدينة القدس، وهدم منشأة تجارية في بلدة جبل المكبر بالمدينة.