ودعت مدينة تبوك مساء أول من أمس، مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الخامسة، بتسجيل أرقام قياسية في أعداد زواره خلال مدة إقامته «11» يوماً، وبلغ إجمالي الزوار 360 ألف زائر وزائرة بمعدل 32 ألف زائر يوميا بحسب اللجنة المنظمة.

وحقق المهرجان نجاحا مميزا لما احتواه من برامج وفعاليات شملت العديد من القرى والأركان والأجنحة والمعارض الحكومية والخاصة، والتي أقيمت على مساحة «100» ألف متر مربع، بمتنزه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز.

وشارك في المهرجان 45 فنانا وفنانة من أبناء منطقة تبوك، عرضوا من خلال شارع الفن الذي يتوسط الفعاليات لوحات فنية في الرسم التشكيلي التي كانت أشبه بحلقة وصل بين الزوار المتذوقين لفنون الرسم والفنانين العارضين، حيث احتضنت ساحات المهرجان عددا من الأركان والمخيمات التي احتوت على اللوحات الفنية، والأعمال الحرفية، بجانب عروض المسرح المغلق والمفتوح، ناهيك عن لوحة السلام ولوحات شهداء الوطن التي كانت محل تفاعل واسع من قبل الحضور.

وأوضح المشرف العام على مهرجان الورد والفاكهة 38 هـ «عبد الله الزهراني» أن المهرجان في نسخته الحالية وخلال «11 يومًا» حظي بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي شكلت إضافة نوعية في الترفيه والتثقيف الممزوجة بالثقافة والمعرفة والفائدة لزوار المهرجان.