أكدت مصادر عسكرية يمنية، أمس، أن قوات التحالف العربي دمرت زورقا مفخخا ومسيرا كانت تستخدمه ميليشيات الحوثي لاستهداف ميناء المخا غربي البلاد.

وأوضحت المصادر أن الهجوم الفاشل وقع في ساعات الصباح الأولى من فجر أمس، عبر استخدام زورق كان موجها إلى سفن راسية في الميناء، وتم تدمير الزورق قبل وصوله إلى الهدف.

ودأبت الميليشيات الانقلابية على قصف واستهداف السفن والموانئ البحرية في المياه الإقليمية لليمن، وذلك عبر استخدام الزوارق المفخخة من جهة، والألغام البحرية التي تتم زراعتها عشوائيا في المياه الدولية، مما يهدد بحدوث كارثة دولية في حال تم تهديد حركة الملاحة الدولية، وهو ما دفع قيادة التحالف والحكومة الشرعية إلى مطالبة الهيئات والمنظمات الدولية بملاحقة الميليشيات المتورطة في مثل هذه الجرائم، وتسليم الموانئ الإستراتيجية لليمن تحت إشراف أممي.

رفض تسليم المطارات

يأتي ذلك، في وقت أفادت مصادر ميدانية داخل العاصمة صنعاء، أن ما يعرف بالمجلس السياسي التابع للانقلابيين في العاصمة، رفض مقترح التحالف العربي تسليم إدارة مطار صنعاء للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الانقلابيون عن مصدر في المجلس، قوله إن مسألة إدارة المطار وغيره من المطارات والمنافذ والموانئ في البلاد، يعد حقا سياديا لا يمكن التخلي أو التنازل عنه لأي طرف، على حد تعبيره.

وكان المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، دعا الأمم المتحدة مؤخرا إلى الإسهام في استئناف تسيير الرحلات التجارية، ونقل الركاب إلى مطار صنعاء، خلال إدارة أمن المطار، وضمان مخاوف الحكومة اليمنية الشرعية.

وأشار المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، مؤكدا أن قيادة التحالف قامت منذ بدء العمليات العسكرية -وما تزال- بتسخير كل الإمكانات والجهود لوصول الرحلات.