بحث وزير الخارجية عادل الجبير، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس، المسائل الثنائية لتطوير العلاقات بين البلدين وجدول الاتصالات على مختلف المستويات.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الروسية، أن وزيري الخارجية بحثا هاتفيا المسائل المشتركة، وسبل تطويرها على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه تم التعبير عن الرأي المشترك بأن التفعيل الإيجابي للعلاقات المتعددة الجوانب، يضفي المزيد من المصالح المشتركة بين البلدين على المدى الطويل، ويسهم في ضمان السلام والاستقرار على الساحة الإقليمية والدولية.

وأكد البيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة الحوار حول سبل تسوية الأزمات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.


تطابق الرؤى السياسية

وكان الوزيران قد أكدا خلال لقاء صحفي سابق جمعهما في موسكو في شهر أبريل الماضي، على وجود تطابق في المبادئ السياسية بين البلدين، حيث شدد الوزير الروسي على انعدام أي خلافات لا يمكن تجاوزها بشأن التسوية السورية.

وأوضح لافروف أن موسكو والرياض تشاركان معا المجموعة الدولية لدعم سورية، فيما أشار الجبير إلى أن السعودية وروسيا كانتا من الدول المؤلفة للقرار الدولي رقم 2254 الذي يتضمن مبادئ التسوية السورية، بما في ذلك الحق الحصري للشعب السوري في إقرار مصير بلاده، مشددا على ضرورة التأثير على أطرف النزاع السوري من قبل اللاعبين الخارجيين من أجل تشجيعهم على العمل بشكل بناء للبحث عن مقاربات مشتركة بشأن مستقبل البلاد. وتطرق الجبير خلال اللقاء إلى أن العلاقات السياسية واحترام الدول وعدم التدخل في شؤون الآخرين واحترام القوانين الدولية هي من أهم المبادئ التي تجمع البلدين.