يعد مركز الأمير سلطان الحضاري الذي يستضيف طربيات من أبزر المعالم الحضارية في محافظة خميس مشيط، إذ يقع على إحدى القمم المطلة على المدينة من جهة الغرب، وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وضع حجر الأساس لإنشاء هذا المشروع السياحي المهم، ودعمه بمبلغ 10 ملايين ريال ، ويتضمن المشروع الذي يقع على مساحة 200 ألف متر مربع، مدخلا رئيسيا، وصالة استقبال عامة مساحتها 5 آلاف متر مربع، ومسرحا وصالة للاحتقالات بسعة 6 آلاف متر مربع بمرافقها، إضافة إلى ميادين عامة، ومدرجات. وأقيمت فيه كثير من الاحتفالات، مثل حفل زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وحفل الأمير خالد الفيصل، وحفل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وشهد كثيرا من المعارض والفعاليات، منها إقامة معرض «صنع في عسير» تحت مظلة البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، وبعدها أقيم معرض سيدات الأعمال 3 سنوات على التوالي، واحتفالات اليوم الوطني، واليوم العالمي للمياه، وأسبوع الشجرة، وأقامت فيه الغرفة التجارية فعاليات للأسر المنتجة.


10 آلاف زائر طاقة استيعابية

أكد رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي، أن البلدية قامت ببناء وتجهيز المركز الحضاري ليسع أكثر من 10 آلاف زائر في وقت واحد، ويشمل المركز منطقة عرض يمكن استخدامها للعروض العسكرية، وعروض الخيل، والألعاب النارية.

ومنصة عرض مجهزة لإقامة الاحتفالات الشعبية، ومركز صالات ملكية مجهزة لاستقبال كبار المسؤولين من المنطقة وخارجها، وإقامة المآدب والاجتماعات الرسمية.

وجهزت البلدية المركز بالخدمات الرئيسية فيما يتعلق بالإنارة ودورات المياه وأماكن الجلوس وتم تخصيص موقع للنساء تم تنظيمه باستقلالية تامة وخصص للعوائل.

وشهد المركز كثيرا من الفعاليات والبرامج، منها مهرجان تسوق وترفية لـ5 سنوات على التوالي.