تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، أمس، وسط موجة بيع لأسهم شركات الموارد الأساسية ذات الثقل، لتتجه السوق الأوروبية صوب تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية هذا العام، مع تصاعد التوترات السياسية الذي أثر سلبا على الأسهم على مستوى العالم.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 %، لتصل خسائره على مدى الأسبوع إلى 2.4 %، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل نوفمبر من العام الماضي.

وانخفض المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.7 % أيضا، في حين هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي يضم عددا كبيرا من أسهم شركات التعدين بنسبة 0.8 %.

وواصلت أسواق الأسهم الآسيوية والأميركية خسائرها مع اشتداد الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي أمس 2.6 % إلى أدنى مستوياته في شهر.

وهبطت أسهم ريو تينتو وجلينكور وأنتوفاجاستا وأنجلو أميركان وبي.إتش.بي بيليتون وأرسيلورميتال بنسب راوحت بين 2.3 % و4.1 %. كما أدى هبوط أسعار الخام إلى نزول مؤشر قطاع النفط والغاز واحدا بالمئة، وتصدر سهم تولو أويل قائمة الخاسرين. ونزل مؤشر قطاع البنوك 0.9 % ليتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 9 أشهر.

وعند الفتح انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 %، بينما تراجع المؤشر داكس الألماني 0.5 %.