دشّن المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح ناصر الجاسر، أمس، مكتب الخطوط السعودية في إسطنبول، بعد إعادة تحديثه وتطويره وفق الهوية الجديدة
لـ«السعودية»، وبرنامج التحول 2020 الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية، بحضور الملحق التجاري في سفارة خادم الحرمين الشريفين بتركيا فواز الغامدي، ونائب القنصل، وأعضاء القنصلية السعودية في إسطنبول، وعدد من المهتمين بصناعة النقل الجوي.
وتجول الجاسر في أقسام المكتب، واستمع إلى شرح من مدير «السعودية» في تركيا يعرب مدني، عن التجهيزات الحديثة التي وفرتها «السعودية" لخدمة ضيوفها في تركيا، إذ يشمل المكتب الواقع بمركز مايا أكار في منطقة شيشلي ايسانتبي، وهي المنطقة التجارية في إسطنبول، على مكاتب إدارية، وأقسام الحجز والمبيعات وعلاقات الضيوف، وتم تصميم قسم مبيعات التذاكر ليعكس الطابع الترحيبي بالضيوف، ويتيح تقديم الخدمات بأسرع وقت، وتوفير كل الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي تتصل مباشرة بأنظمة الحجز، وإعداد وطباعة التذاكر، وكل أنظمة وتقنية الاتصالات.
السعة المقعدية
أكد الجاسر أن تحديث وتأهيل مكتب الخطوط السعودية في إسطنبول، وتجهيزه بأفضل وسائل التقنية، سيوفر بيئة ملائمة لتطوير الخدمات المقدمة للضيوف، ويسهم في رفع معدلات الأداء والكفاءة التشغيلية، مشيرا إلى أن المؤسسة ماضية قدما في تطوير الخدمات في كل مواقع الخدمة، منها المكاتب المبيعات داخل وخارج المملكة، والتي يتم تحديثها وتطويرها تباعا، وفق أحدث المواصفات وأفضل المعايير المعتمدة عالميا.
وأوضح أن إسطنبول وتركيا عموما من الوجهات الدولية المهمة للخطوط السعودية التي تشهد نموا متزايدا في حركة السفر، لأغراض السياحة والتجارة والعمل، وكذلك الحج والعمرة، وتواكب "السعودية" هذا النمو بتوفير مزيد من الرحلات والسعة المقعدية، كما تم في نوفمبر من العام الماضي تشغيل رحلات مباشرة ومنتظمة بين كل من المدينة المنورة وجدة وبين أنقرة كوجهة ثانية في تركيا، مما وفر مزيدا من الخيارات للضيوف، خصوصا الحجاج والمعتمرين، إذ تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.
الأداء التشغيلي
أشار الجاسر إلى أن أرقام الأداء التشغيلي لـ"السعودية" تشير إلى زيادة الرحلات بين المملكة وتركيا خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 35%، ورفع السعة المقعدية بنسبة 45%، فيما ارتفع عدد الضيوف الذين نقلتهم "السعودية" بنسبة 202%، وهي أرقام تعكس النمو المضطرد في حركة السفر بين المملكة وتركيا، وكذلك جهود وخطوات الخطوط السعودية في تلبية هذا الطلب المتزايد، ومواكبته بزيادة الرحلات والسعة المقعدية، وتحسين الخدمات وتطوير المنتجات الملائمة لكل شرائح الضيوف، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لبرنامج التحول "SV2020".