منذ سقوط جدار برلين عام 1989، احتفظت الولايات المتحدة بأكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم، إلا أنه مع صعود القوى الشرقية والغربية الأخرى، اختلفت نسب الهيمنة العالمية بين القوى الكبرى، أبرزها القوة الصينية.

وتتمتع الصين بامتيازات كبرى تمكنها من تخطي الهيمنة الاقتصادية والعسكرية الأميركية حول العالم، منها القوة البشرية الهائلة، والتقدم الاقتصادي والصناعي في شتى المجالات.



الهيمنة الاقتصادية

بحسب تقرير أصدره موقع Business Insider، فإن كلا من الصين والولايات المتحدة تستحوذان على 39% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، فيما يتوقع أن تزداد هذه النسب خلال السنوات المقبلة لتصل إلى 53%، بواقع 23% من إجمالي سكان العالم.

واستند التقرير إلى بحث أجراه مركز Pew الأميركي للأبحاث، وشمل نتائج من 38 دولة حول العالم، فإن 42% من الناس يقولون إنه ما تزال الولايات المتحدة تحتل القوة الاقتصادية والعسكرية في العالم، فيما يرى 32% منهم أن بكين أزاحت واشنطن في صدارة هذه القائمة.

وأشار التقرير إلى أن معظم المنتمين إلى أوروبا وكندا وأستراليا، يرون أن الصين تعد قوة اقتصادية وعسكرية عظمى في العالم، إلا أن جميع دول أميركا اللاتينية وإفريقيا، يرون الولايات المتحدة محتفظة بالقوة الأعظم في العالم، إلى جانب الدول الآسيوية القريبة من الصين، مثل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وإندونيسيا وفيتنام.