ثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المساعي التي بذلتها دول عربية، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، لمواجهة وباء الكوليرا، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.



وقال أبو الغيط في بيان له أمس، إن السعودية أسهمت في مواجهة هذا الوباء، من خلال ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مؤخرا، من مساعدات بلغت قيمتها 7ر66 مليون دولار أميركي، استجابة لنداء كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.



كما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية مجددا من خطورة تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن، نتيجة انتشار وباء الكوليرا، وارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 1900 حالة وفاة، وازدياد أعداد المصابين، خصوصا في المناطق النائية.



وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن استقرار الأوضاع في اليمن، بما في ذلك الأوضاع المعيشية والصحية، لن يتحقق بصورة كاملة إلا من خلال تسوية سياسية شاملة، على أساس قرار مجلس الأمن رقم «2216»، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ومقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.



وأوضح أبو الغيط، أن الوقت قد حان كي تُدرك الجماعات الانقلابية في اليمن، والتي تتشبث بالسُلطة، أنها تُلحِق الدمار ببلدها، وأنها تَضُر بحياة الملايين من اليمنيين الأبرياء، وأنها مسؤولةٌ عما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد، من تدهور وانهيار على كل الأصعدة، بسبب تعنتها الواضح ورفضها كل الحلول التي تُطرح لتسوية النزاع اليمني، بصورة تُجنّب البلاد ويلات الحرب.