حققت دورة تبوك الدولية لكرة القدم نجاحا تنظيميا للعام الثاني على التوالي، حيث أشاد ضيوف ووفود ومتابعو البطولة بما وصلت إليها البطولة من تطور فني وتنظيمي، بعد أن شهدت البطولة هذا العام مشاركة 6 فرق، وأرجع عدد من المحللين النجاح الذي شهدته الدورة لاستقطاب أبرز الفنيين واللاعبين القدامى للبطولة، إضافة إلى حضور رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت للمباراة النهائية ومراسم التتويج.
أهداف غزيرة
حفلت النسخة الثانية بتسجيل الفرق 22 هدفا بمعدل يتجاوز الـ3 أهداف للمباراة الواحدة، حيث لعبت 7 مباريات بما فيها النهائي، وكانت النتائج إيجابية، حيث حقق الاتفاق البطولة بفوزه في 3 مباريات دون أن تستقبل شباكه أي هدف، وسجل الفريق 6 أهداف، حيث لعب مع الإسماعيلي المصري في أولى مبارياته وانتصر بنتيجة هدفين، ثم فاز على الاتحاد في المباراة الثانية 3/صفر، قبل يحقق اللقب بالفوز على الصفاقسي 1/صفر في المباراة النهائية.
بدوره، لعب الصفاقسي الطرف الثاني في النهائي 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، واستقبلت شباكه هدف في النهائي أدى إلى خسارته البطولة.
مستويات متذبذبة
شهدت البطولة تذبذبا في مستويات أندية الشباب والاتحاد والإسماعيلي المصري، مما أدى إلى خروجها من البطولة، وعلى الرغم من الاستعدادات التي سبقت البطولة من فريقي الشباب والاتحاد، إلا أن ذلك لم ينعكس على مستوياتهما في البطولة، الأمر الذي بث القلق في نفوس أنصارهما قبيل بداية دوري جميل للمحترفين بعد غد.
مشاركة متوازنة
شهدت البطولة مشاركة نادي الوطني أحد أندية الدرجة الأولى، وحظيت المشاركة بإعجاب وتقدير المتابعين، وقدم الفريق مستوى مميزا أمام فرق كبيرة لها خبرتها في البطولات، إذ سجل هدفين واستقبلت شباكه 7 أهداف.
عودة الفارس
توج الاتفاق مشاركته في دورة تبوك الدولية الثانية بتحقيقه كأس البطولة بعد تغلبه على الصفاقسي التونسي بهدف واحد في النهائي، وجاء تحقيق فارس الدهناء للقب بعد المستويات المميزة التي قدمها في البطولة، حيث لم تستقبل شباكه أي أهداف خلال المباريات الثلاثة التي لعبها.