تسببت تناقضات في التصريحات بين صحة الجوف، والبيانات اليومية التي يصدرها موقع وزارة الصحة حول عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا بالمنطقة، في حالة من القلق بين سكان المنطقة.  وكان موقع الوزارة أكد انتشار الفيروس بين عدد من الحالات، تحديدا في محافظة دومة الجندل، فيما بعث حساب صحة الجوف في «تويتر» رسالة تطمينية تؤكد ألا وجود لخطر كورونا، وذلك الأحد الماضي، فيما شن رواد موقع «تويتر» حملة انتقاد ضد صحة الجوف لمحاولتها إخفاء ما يحدث من إصابات ووفيات بسبب هذا الفيروس، ثم عادت صحة الجوف أمس وأصدرت بيانا اعترفت فيه بوجود الحالات.  وتناول رواد مواقع التواصل رسائل تنصح بعدم الذهاب إلى مستشفى دومة الجندل العام، وذلك بعد وفاة المواطن أحمد سكر الزارع، وهو في الخمسينات من عمره، بسبب إصابته بكورونا.  ورغم نفي بعض المصادر الصحية عدم وجود إصابات، إلا أن موقع الوزارة الرسمي أكد أمس، عبر البيان اليومي لحالات كورونا، وفاة مواطن وإصابة وافدة هندية «25 عاما»، وإصابة أبناء المتوفى أحدهما «12 عاما» والآخر «16 عاما» وحالتهما مستقرة الآن. كما أصيب طبيب باطنية بمستشفى دومة الجندل بالفيروس. وقالت مصادر لـ«الوطن»، إن المستشفى يعاني قصورا وضعفا في الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروسات، كاشفة أن المسؤولين عن القسم الوقائي في المنشأة ما يزالون يتمتعون بإجازة رسمية منذ أسبوعين.