قال باحثون إيطاليون، إنهم عثروا على كائنات حية دقيقة في صحراء «داناكيل»، شمال شرقي إثيوبيا، وهي منطقة تعرف بأنها أقسى مكان على وجه الأرض، وذلك للعوامل البيئية الصعبة، والغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن فريقا من جامعة بولونيا في إيطاليا، ذهب في رحلة بحثية إلى صحراء داناكيل التي تعرف بـ«بوابة الجحيم»، للبحث عن فرص لعيش الكائنات الدقيقة في هذه الظروف القاسية.
وقال الفريق، إن هدفهم كان جمع الأدلة في هذه الصحراء التي يمكن أن تفتح الباب أمام إيجاد حياة وكائنات دقيقة في أماكن مشابهة، ومنها على سطح الكواكب الأخرى، أبرزها المريخ.
وترتفع درجة الحرارة صيفا في هذا المنخفض لتلامس الـ50 درجة مئوية، مصحوبة بتلوث طبيعتها بالغازات السامة، نتيجة وجود كثير من البراكين الثائرة دوما، متزامنة مع وجود بحيرات كبريتية تتصاعد منها روائح كريهة تزكم الأنوف، وتؤثر سلبا على الجهاز التنفسي للإنسان والحيوان.