وصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة الرياض أمس، للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وهي ثالث محطات جولة المبعوث الأممي الإقليمية الجديدة، والرامية لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتعثرة.

وأوضح بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية، أن هادي ناقش مع ولد الشيخ فرص تحقيق السلام الدائم والشامل مع التأكيد على التزام الحكومة الشرعية بالمرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216، محذرا من تعنت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في رفض كل دعوات السلام.

وكان ولد الشيخ قد بدأ جولة إقليمية الأربعاء الماضي، استهلها بزيارة سلطنة عمان، قبل أن ينتقل إلى الأردن، ثم العاصمة صنعاء للقاء وفد تفاوضي من الحوثيين وقوات المخلوع صالح في آخر محطات جولته.

ويسعى المبعوث الأممي خلال جولته الجديدة إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الاستراتيجي غربي البلاد التي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، والاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة رواتب الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.