مبادرات سمو الأمير محمد بن سلمان الرائعة تنقل مملكتنا إلى العالم الأول سياسة وسياحة واقتصادا وقوة فاعلة، يُحسب لها ألف حساب.

مشروع «القدّية» في أواسط نجد، سياحيّ من الدرجة الأولى، جذاب للمقيمين والقادمين من الخارج، حسب مواصفاته المعلن عنها.

يتلوه تطوير شمال البحر الأحمر، واستثمار 50 جزيرة، إلى جانب آثار «العلا» المصنفة عالميا من «اليونيسكو»، ستكون قبلة سياحية للمواطنين والسياح من أرجاء الدنيا، لا سيما أن التأشيرات للزيارة سُهّل أمرها.

خطوات مباركة تلفت الأنظار إلى ما حباه الله تعالى بلادنا الغالية، من طبيعة ساحرة ومناخات متعددة، ما كان ينقصها إلا الإعمار والبناء، وتهيئة الفنادق والمرافق، ووسائل الترفيه للأفراد والأسر.

مبادرات تحقق عدة مكاسب مهمة، منها حفظ الاقتصاد الوطني، وتوفير ما كان يصرفه السعوديون في الخارج كل عام، وجذب المبالغ الطائلة من الزوار والسياح يدعم أمورنا المالية، وإيجاد سياحة داخلية نقية خالية من الشوائب التي عاناها أهلها في بلدانهم، ويتلهفون إلى هجرها أو التخفيف منها لعوامل صحية ومادية.

أبارك لك أيها الأمير المقدام، على خطواتك البناءة، وآمل أن تشمل جنوب بحرنا الأحمر بعنايتك، خاصة أرخبيل «فرسان»، وجزرة التسعين، وجزيرة «كدميل / القحمة»، وجزر «القماري القنفذة»، ومئات من الكيلومترات من الشواطئ العذراء، صالحة للاستثمار السياحي، تنتظر إقامة المنتجعات و«التلفريك» والخدمات لتحتضن ملايين الجنوب وغيرهم من السياح المتطلعين إلى رؤية الجديد من معالم الطبيعة الساحرة.