أبرز عناوين الأسبوع يقول: الهيئة العامة للإحصاء، والهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني تبثان معلومات ثم تحذفانها!
تصريح لافت جاء على لسان المستشار القانوني في وزارة الصحة كشف خلاله، أن الوزارة رصدت أخيرا 500 موقع إلكتروني وهميّ لبيع الإجازات المرضية!
آخر خبر قرأته يقول: إن أمير منطقة الجوف وجّه بتمكين أحد المواطنين من البناء جوار قصره في سكاكا، بعد أن منع من ذلك، وذكر في توجيه، حسبما نشرت عكاظ، «لماذا يمنع.. يسمح له بالبناء»!
مدينة الخبر من المدن السعودية الأفضل للعيش، حسب وجهة نظري، ومع ذلك تجتهد البلدية هناك -مشكورة- للبحث عن الأفضل. إذ قرأت أنها أغلقت خلال 30 يوما الماضية 19 منشأة مخالفة، بواقع منشأة كل يوم ونصف اليوم!
عنوان صحفي بارز: الأسواق تتأهب للرياضة النسائية بزيادة التجهيزات!
وزارة التعليم تقول: لا تعاقدات أجنبية في الجامعات إلا بعد خلو قوائم الانتظار من سعوديين. «شخصيا مصدقكم.. أهم شيء حملة الشهادات العاطلون يصدقونكم»!
تقرير صادم، صادر من مؤسسة التأمينات نشرته صحيفة الحياة، يكشف أن المشتركين السعوديين الذين تقل رواتبهم عن 3500 ريال بلغ نحو 909 آلاف موظف، وهو ما يمثل 48 % من إجمالي السعوديين على رأس العمل بنهاية العام الماضي!
نختم بأطرف أخبار الأسبوع، والذي يقول: إيقاف منشد قام بأداء حركة «الداب» في إحدى الحفلات. أعترف أنني للمرة الأولى أسمع أن هذه الحركة خاصة بمتعاطي الحشيش!، وعلى افتراض صحة نسبتها؛ فهل يعني هذا أن الإنسان سيكون عرضة للإيقاف في حال قام بتداول نكت المحششين؟!
ما الذي يحدث يا جماعة؟! هل انتقل المجتمع من هاجس «التحريم» دون دليل صريح، إلى «المنع» دون مبررات مقنعة؟!