• لا تثق بمن يسوق لك الوعود في اليوم التالي من توليه منصبه، ثق بأنه "يهذري" فرحاً وهو يطير بـ"براشوت مشلحه". دعه يطلق الأحلام الجميلة و"سايره"، لكن لا تصدق أيا منها حتى تتأكد من أنه لامس حقيقة الأرض، وعرف تضاريسها. بعدما "يركد" خذ منه "العلم"، ويا ليته يصدق في كلامه "بن فرناس" زمانه.!

• من يقول إن الدجاج لا يطير فهو واهم، هاهو المحلي والمستورد يحلّق برشاقة على ارتفاع 40% عن مستوى أسعاره السابقة، دون أن يعترض طيرانه "صقور" وزارة التجارة من مراقبي الأسعار، لأن "التجارة" لا تزال تبحث حقيقة "طيران الدجاج" في مختبراتها.!

• كعادتهم .. يطير السادة أعضاء مجلس الشورى بـ"العجة" مع كل ما "يعشش" على طاولاتهم الفاخرة من تقارير من أجل أن تنقل الصحف في اليوم الثاني تعليقاتهم (تحليقاتهم). لكن ما يلبثون أن "يقضبوا الأرض"، استعداداً لطيران آخر مؤقت في "عجة" الجلسة المقبلة.!

• طارت قلوبنا فرحاً بخبر العثور أول من أمس على الطفل المختطف من مستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة، فهل يكتفي مسؤولو "الصحة" بالمشاركة في فرحة عودة المولود المختطف من أحد مستشفياتهم. أم ستتخذ إجراءات مشددة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، سيما وأنها ليست الحالة الأولى التي تشهدها مستشفيات وزارة الصحة.؟!

• طار عام هجري، وطار معه كثير من وعود المسؤولين تجاه مواطنيهم. طارت المشاريع التي وعدوا بها وطارت معها مصداقيتهم إلى غير رجعة. مع مطلع العام الجديد لن يخجل أحدهم من إطلاق "منقية" أخرى من الوعود الزائفة.. لا تصدقوه سيحلق بكم مجدداً.!

• ما سبب ارتفاع تكلفة المشروع الحكومي مقارنة بنفس المشروع فيما لو كان مملوكاً للقطاع الخاص. هل تتعامل الحكومة بالعملة الورقية في مشروعاتها، بينما يتعامل القطاع الخاص بالعملة المعدنية (الهلل)، الأمر الذي يفسر طيران ميزانية المشروعات الحكومية "بلا جوانح".؟!

[email protected]