يكثف منظمو مهرجان عنيزة للتمور بنسخته الـ 13، الرقابة على التمور الواردة إلى السوق الذي يستمر 45 يوما بالمدينة الغذائية، ووضعت خطة محكمة لفحص ثمار النخيل للتأكد من خلوها من الملوثات، وتقديم منتج صحي، توافقاً مع شعار المهرجان «تمورنا صحية».



 الاستخلاص والتنقية

يقول مدير المختبر الصحي التابع لبلدية عنيزة الدكتور أحمد العمار: وضعنا برنامجا من 5 مراحل تبدأ بمرحلة الجمع، إذ يتم سحب عينات التمور من المزارع الواردة للسوق، يلي ذلك التسجيل، حيث تسجل كل العينات من خلال توثيق اسم المزرعة وصاحبها والموقع ليسهل اتخاذ الإجراءات في حالة مخالفتها، ويتم إعطاؤه رقما معينا ثم ترحل إلى المختبر بمسار العينة، بعدها تبدأ مرحلة الاستخلاص والتنقي، فبعد وصول العينة للمختبر يباشر الطاقم الفني استلام العينات والقيام بعملية الاستخلاص والتنقية لتهيئتها للجهاز، وتوضع في أنابيب زجاجية خاصة، بعدها تقدر النتائج بعدما تستلم العينات وتحقن بالأجهزة لتقدير المواد الكيمائية (المبيد) ومدى صلاحية التمر المفحوص للاستهلاك، وفقاً للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء (الكوديكس)، ثم المرحلة الأخيرة، إذ يتم الفسح بعد التأكد من عدم وجود المبيد.



 فريق متكامل

أضاف العمار أنه في حالة احتواء العينات على نسبة مبيد أعلى من الحد المسموح به يتم مصادرة التمور وإتلافها وإبعاد المزرعة عن السوق والرفع للجهات الأخرى لاتخاذ اللازم، ويجري العمل كله بأحدث الأجهزة.

ويفيد مشرف السوق يوسف الصالحي بأن الفريق الصحي يضم فريقا متكاملا من المختصين المؤهلين علميا ومهنيا، والذين يبدأ نشاطهم فى الفترة المسائية بعد أن يتم تنزيل التمور، كما يقومون بجولات صباحية أثناء المزادات اليومية مما ساهم في الإقبال الكبير على المهرجان.


01 سحب عينات التمور من المزارع


02 تسجيل كل العينات





03  الاستخلاص والتنقي


04 تقدير النتائج


05 الفسح بعد التأكد من عدم وجود المبيد