نجحت مصر في عقد اتفاق هدنة بريف حمص الشمالي بالتعاون مع روسيا، وذلك خلال تقرير أعلنته وزارة الدفاع الروسية أمس، حول إنشاء منطقة ثالثة للتخفيف في سورية شمالي محافظة حمص، يبدأ سريانه من أمس.

وأوضح متحدث الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن منطقة تخفيف التصعيد الثالثة ستضم 84 بلدة يسكنها نحو 150 ألف شخص، مشيرا إلى أن الهدنة لا تشمل مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة.

كما أكد كوناشينكوف أن المهام الإدارية اليومية في منطقة تخفيف التوتر، بما في ذلك استئناف عمل مؤسسات الحكم والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، أوكلت إلى مجالس محلية، وذلك علاوة على تشكيل لجنة العدالة الوطنية التي ستضم ممثلي المعارضة والمجموعات الطائفية والعرقية والسياسية المقيمة في المنطقة.