أكد المعلق السعودي سمير المعيرفي الذي قدم استقالته من قنوات «الكأس» القطرية، أنه مشتاق للعودة إلى التعليق في مباريات دوري جميل للمحترفين والمسابقات المحلية السعودية، مشيرا إلى أنه لم يتلق عروضا رسمية حتى الآن.
تبوك مدينتي
أوضح المعيرفي أن مدينة تبوك عزيزة على قلبه، إذ عاش فيها 4 أعوام قبل 10 سنوات، عندما كان طالبا في كلية التقنية، وعودته حاليا تعني له الكثير.
وأشاد المعيرفي بالتنظيم الرائع للدورة، وقال «هناك جهد ملموس من اللجنة المنظمة للبطولة، والدليل على ذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ جنبات ملعب مدينة الملك خالد الرياضية».
كشف المعيرفي أنه لم يتلق أي عرض للتعليق في الدوري السعودي، وقال «لا يوجد شيء رسمي، ولا أعلم عن وضعي حاليا، وأنا الآن متعاون مع القناة الرياضية بالتعليق لمباريات بطولة تبوك الدولية».
وحول ما إن كان تلقى عرضا من قنوات «إم بي سي برو»، أجاب: «أتشرف بالعمل فيها، ولكن إلى الآن لم أتلق عرضا رسميا».
قدوة
عدّ المعيرفي، المعلق الإماراتي علي الكعبي قدوته في التعليق، مشيرا أنه مدرسة وما زال يتعلم منه كثيرا.
وحول التعليق في دورة تبوك، قال «أسندت لي 3 مباريات للتعليق فيها حتى الآن، ولكل معلق طريقته الخاصة في التحضير للمباريات، فأنا أعتمد على أحوال الفرق، وأوضاعها وتاريخها وإنجازاتها، والبطولات المقبلة للفرق، إضافة إلى النجوم السابقين، حتى أستطيع الخروج بتوليفة من المعلومات أُمتع فيها المشاهد».
وأضاف «المعلومات التي أعدها عن الفرق أستقيها من وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، والصحف، أما بعض الأمور التي فيها جدال أو غير واضحة أتواصل فيها مع إداري في النادي»، مشيرا إلى أنه يبدأ بجمع المعلومات عن الفرق قبل المباراة بيوم.
القلم والماء
أوضح المعيرفي أن القلم والماء، من الأمور التي يحرص على وجودها داخل كبينة التعليق، وقال«القلم أحتاجه لتدوين معلومات، ولي الآن 8 سنوات في التعليق، ويستحيل أن أعلق ولا أمسك القلم في يدي، ولا أعلم عن السر، وربما يكون عاملا نفسيا».
جماهير واعية
أشار المعيرفي إلى أن الجماهير الرياضية تحب إنصاف فريقها، سواء بالإيجابية أو السلبية، لافتا إلى أن الجمهور أصبح واعيا الآن، ولا يقبل المديح أو الإجحاف المبالغ.