تفاعل كثيرون مع قصة مريضة السرطان التي نشرتها «الوطن» أمس، تحت عنوان «مريضة سرطان تشكو طردها من ملاهٍ بسبب مظهر شعرها»، إذ أكدت الشابة عبير الرحيلي أنها تلقت كثيرا من الاتصالات التي تطالبها برفع دعوى قضائية ضد أحد الملاهي الشهيرة بجدة، بعد أن قامت مشرفات الأمن بطردها بسبب مظهر شعرها الذي تساقط بسبب خضوعها للعلاج الكيماوي.

وأضافت، أنها أرادت من نشر قضيتها أن يعلم المجتمع التأثير السلبي الذي ربما يقع على المريض، عندما تتم مضايقته أو السخرية من شكله.

من جانبه، قال المستشار القانوني وأستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عمر الخولي، إنه يحق للمريضة تقديم شكوى فورية إلى شرطة جدة، مطالبا إدارة أمن الملاهي التحقيق الفوري في الواقعة، ومعاقبة كل من تسبب في الألم النفسي للمواطنة.

أما المحامي بخيث آل غباش، قال إنه يحق للمريضة التعويض نتيجة ما أصابها من أذى نفسي وضرر معنوي، وكذلك ضرر مادي، نظرا لأنها لم تستفد من الخدمة التي قامت بدفع رسومها للمدينة الترفيهية.