فيما أبدى سكان هجر مجاورون لطريق الخليج «الدولي» في الأحساء، استياءهم من تكرار نشوب الحرائق في مردم النفايات، الذي يبعد عدة كيلومترات عن منازلهم، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل لـ«الوطن» أمس، أن التقارير الأولية للتحقيقات في ظروف وملابسات نشوب الحرائق في المردم تشير إلى أنها بفعل فاعل، إذ نشبت متزامنة في عدة مواقع، وباشرت فرق السلامة في إدارة الأمن والسلامة بأمانة الأحساء إخمادها.
تقنيات متقدمة
أشار بوشل لـ«الوطن» إلى أن جهات الاختصاص في الأمانة بصدد نقل المردم الحالي إلى المردم البيئي الهندسي الجديد قبل نهاية العام الميلادي الحالي، لافتاً إلى أن المردم الجديد يعمل بتقنيات بيئية متقدمة عالميا، إذ صمم المشروع بطريقة نظام الخلايا الهندسية، وذلك بوضع طبقات حماية للمياه الجوفية لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز «الميثان» المُنبعث من تحلل النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى والحدّ من نشوب الحرائق، مبينا أنه عند تشغيل المردم الجديد، سيتم إيقاف الخدمات في المردم القديم بشكل كامل.
بيئة آمنة
أوضح عضو المجلس البلدي بمحافظة الأحساء الدكتور صالح التركي، أن المجلس وقف على الموقع وآلية عمله قبل شهر، موضحا أن سبب الأدخنة والغبار الكثيف غير معروف، وأضاف أن المجلس سيناقش مع مواطنين أهالي الهجرة مطالبهم لتوفير بيئة سكنية آمنة.
تداعيات التلوث
طالب مواطنون من سكان الهجر المجاورة للمردم التي يقطنها 4 آلاف نسمة بسرعة نقل المردم، وأوضحوا أن الوضع الحالي يمثل مشكلة بيئية خطيرة، إذ تنتشر الملوثات في أماكن متفاوتة، وتم تسجيل عدة بلاغات لهيئة الأرصاد وحماية البيئة، وأكدوا أن تداعيات عملية التلوث امتدت إلى المياه الجوفية والتربة فضلا عن الأخطار الناجمة عن تلوث الهواء والسموم العضوية.
5 مطالب للأهالي
نقل المردم لموقع آخر
توفير بيئة سكنية وتخطيط تنموي للهجرة
توفير الخدمات الصحية
إنشاء مركز للدفاع المدني
وجود مكتب للبلدية