عبّر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على إقرار مجلس الوزراء في جلسته الماضية البرنامج الوطني للطاقة الذرية، مؤكدا أنه سيكون دعامة قوية تساند توجهات المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المعاهدات الدولية
أوضح الفالح أن الهدف من البرنامج هو تعزيز وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر، مشددا على التزام المملكة واحترامها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتوجيهات الإرشادية ذات العلاقة بمثل هذه البرامج والمشروعات.
وبيّن أن مكونات هذا البرنامج هي نتاج أعمال ودراساتٍ، مُستفيضة وشاملة، قامت بها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في الأعوام السبعة الماضية. وأثنى في هذا على الجهود الطيبة التي قام بها فريق العمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في مقدمتهم رئيس المدينة الدكتور هاشم عبدالله يماني.
الكفاءات الوطنية
أكد الفالح أن من أهم عناصر المشروع العمل على تطوير الكفاءات الوطنية اللازمة، بحيث يكون لدى المملكة قدراتها البشرية التي تحتاجها في مجالات التنقيب عن اليورانيوم واستخراجه ومعالجته، وفي دورة الوقود النووي، وفي تشغيل وصيانة وتطوير مرافق الطاقة الذرية، وغيرها من الاختصاصات اللازمة لهذا المجال الحيوي. وبيّن الفالح أنه تم توجيه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالبدء حالا في تنفيذ مكونات المشروع على حسب الخطط التنفيذية المفصلة المعتمدة والمقرّة.