تمكنت مجموعة «سامسونج إلكترونيكس» من التعافي بسرعة قياسية، بعد تخطيها مشكلة أجهزة «جالاكسي نوت»، وقضية توقيف نائب رئيس المجموعة، إلا أن تحديات جديدة تلوح في الأفق مع سعي شركات صينية إلى دخول المنافسة.

وستواجه المجموعة العائدة بقوة، وصاحبة أكبر نسبة مبيعات للهواتف الذكية، وأحد أضخم التكتلات العائلية التي تسيطر على الاقتصاد الكوري، تحديات أكثر في المستقبل مع سعي المنافسة الصينية إلى دخول مجال الأجهزة شبه الموصولة، وبروز تساؤلات حول قيادة الشركة.

وفاجأت مجموعة «سامسونج» المراقبين هذا الأسبوع بإعلانها تحقيق أرباح فاقت التوقعات بلغت 12.6 مليار دولار في الربع الثاني من 2017، وهي أرقام يمكن أن تحقق بفضلها تقدما على منافستها الأميركية «أبل».

ويتوقع المحللون أن تعلن «أبل» في الأول من أغسطس المقبل أرباحا بقيمة 10.6 مليارات دولار.

وعزت المجموعة أرباحها إلى مبيعات هاتفها الجديد «إس 8»، والطلب الكبير على شرائح الذاكرة التي تنتجها.

وعلق براين ما خبير القطاع التكنولوجي لدى «آي دي سي»، بأن هاتف «إس 8» ساعد فعلا في انتعاش سامسونج وتجاوز كارثة نوت7.

وتابع، «لكن يجب أن نتذكر أن أداء سامسونج مرده إلى حد كبير شرائح الذاكرة والشاشات»، مضيفا إلى شبكة «بلومبيرج نيوز» أن «إس 8 ليس صاحب الفضل الأكبر».

وكانت سامسونج مرت مؤخرا بأسوأ مرحلة في تاريخها، بعد الفشل التجاري لهاتف «نوت 7» الذي اضطرت إلى سحب ملايين الأجهزة منه، بسبب مخاطر انفجار البطارية.