يصنف طريق الملك عبدالله الرابط بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة من الطرق الحيوية الحديثة بمنطقة عسير لما يشهده من كثافة سير لربطه محافظات غرب المنطقة بشرقها، ويتفرع من خلاله عدد من الطرق الرئيسية الخدمية الأخرى، ورغم حيوية هذا الطريق وأهميته إلا أنه يعيش في ظلام دامس بسبب تعثر مشروع الإضاءة الخاص به والذي تم اعتماده في ميزانية عام 2015 بمبلغ 19 مليون ريال.

كثرة الحوادث

المواطن سعد بن سليمان من سكان خميس مشيط، أكد أن الطريق رغم حداثته إلا أنه يفتقد بعض الخدمات من أبرزها الإنارة،إذ يعاني السائقون ليلا من تلك المشكلة، فضلا عن وقوع حوادث مرورية بسبب غياب العلامات العاكسة في بعض المواقع، مما أدى إلى خروج بعض المركبات عن مسارها.

تأخر الإنارة

يستغرب المواطن طارق أبوسحيم، من سكان محافظة أحد رفيدة من تأخر إطلاق الإنارة في الطريق رغم انتهاء العمل به منذ أكثر من عشر سنوات، ومع أنه تم نصب أعمدة الإنارة قبل عامين تقريبا ومع ذلك لم يكتمل المشروع، فيما ناشد فرع وزارة النقل في المنطقة سرعة إنجاز العمل.

جاهزية الكهرباء

أوضح رئيس القطاع الجنوبي لشركة الكهرباء السعودية المهندس ناصر الشريف لـ«الوطن» أن مشروع إنارة طريق الملك عبدالله يخص إدارة النقل بمنطقة عسير، ومتى اكتمل العمل من قبلها فالشركة جاهزة لإيصال التيار الكهربائي.

المراحل الأخيرة

أكد المشرف على الإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة النقل تركي الطعيمي، أن مشروع إنارة طريق الملك عبدالله بأبها في مراحله الأخيرة، وتبقى فقط استكمال بعض المواد التشغيلية، فيما علمت «الوطن» أنه تم اعتماد 19 مليون في ميزانية 2015 لمشروع الإنارة.