إمارة مكة تفاعلت -بشكل عاجل- للقبض على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي على القطط، بعد وقت قليل من انتشار المقطع، وهو تجاوب معتاد من الإمارة يستوجب شكرها من الجميع.

  في سياق مماثل، لفت نظري قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتواصل مع الجهات الأمنية المعنية، فور تلقيها بلاغات عن انتشار المقطع، أولا: لأنها تثبت أنها وزارة متجاوبة مع الاتصالات التي وردت إليها، وثانيا: أنها تتعامل بالفعل -حسب بيانها المنشور- مع جميع القضايا المتعلقة بحقوق الحيوان بما يضمن سلامتها، وحسن التعامل معها، من منطلق مسؤوليتها النظامية بتطبيق نظام الرفق بالحيوان، وثالثا -وهو الأهم- تأكيدها للمجتمع أنها ستعلن نتائج التحقيق فور انتهاء الجهات الأمنية منه.

  أبرز عناوين الأسبوع نشرته «الوطن»: إيقاف خدمات مليون منشأة في السعودية لم تلتزم بالتوطين.

  عنوان آخر نشرته عكاظ يقول: «الداخلية: لا مانع من عمل الموظف المدني في سيارات التطبيقات الذكية..»

  قارئ كريم يقول لي: «أنا حاليا أدرس خارج المملكة، وألاحظ أنهم في القضايا العامة الصغيرة لا يسجنون المتهم، لأنه سيكلف على الدولة من حيث توفير المعيشة وإشغال الموظفين بالزيارات وغيرها، وقد يتعرف على أناس في السجن ويتعلم منهم الجريمة، ولذلك -حسبما اطلعت- فإن العقوبة لديهم في مثل هذه الحالات أن يخدم المجتمع إما بتنظيف الكنيسة أو خدمة كبار السن وغيرها، وأذكر أن أحد القضاة حكم على متهم بحفر 5 قبور»!

  أبرز أرقام الأسبوع يقول: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تسقط أكثر من 236 ألف شخص من كشوفات الضمان الاجتماعي، لعدم انطباق شروط الصرف عليهم!

  قارئة كريمة بعثت تقول لوزير التعليم: «يشتكي طلاب وطالبات الدراسات العليا من ارتفاع أسعار الرسوم الدراسية، علما بأن الأسعار كانت بسيطة قبل انضمام الجامعة للمنح، فارتفعت بانضمامها، واستمر الغلاء حتى بعد إلغائها».

 أختم بسؤال لقارئ غاضب يقول فيه: «اللائحة المالية الجديدة للمجالس البلدية حددت مكافآت أمناء المجالس من 10 إلى 20 ألف ريال شهريا. ما عملُ هؤلاء حتى يحظوا بهذه المكافآت المرتفعة؟!».