فيما يرى 85% من الأميركيين أن التدخين مضر جدًا على البالغين الذين يدخنون، رأى 59% أن التدخين السلبي خطر على البالغين.
وذكر بحث أجرته مؤسسة غالوب أن «الآراء تجاه الآثار الضارة للتدخين أتت في الوقت الذي فيه معدلات التدخين في أقل المعدلات التي تم قياسها على الإطلاق».
وأضاف أن «غالبية المدخنين» الثلثين «يقولون إن التدخين ضار جدًا بصحتهم، وقد يبدو مستوى الوعي هذا مثير للدهشة، نظرا لأن المدخنين أنفسهم منغمسين في عادة يرونها سيئة وضارة جدا بصحتهم».
وكشف البحث أن «الأميركان يرون أن التدخين السلبي مضر جدا بالصحة، ولكنه أقل ضررا من التدخين، وهو ما يشير إلى أنهم ليسوا متيقنين كثيرا من شدة مخاطر التدخين السلبي، حيث بلغت نسبة الذين يصفونه بالضار جدا بين غير المدخنين والمدخنين السابقين 60%، في حين أن 43% من المدخنين حاليا يقولون نفس الشيء».
وأبان التقرير أن «التدخين – الذي كان عادة أميركية منتشرة – تراجع لدرجة أن 1 من بين 5 بالغين يدخنون السجائر، لأن المختصين الطبيين حددوا أن التدخين السلبي ضار على غير المدخنين، مما أثار السياسة العامة ضد التدخين في الولايات المتحدة، التي تشمل منع التدخين في الحانات والمطاعم ومقرات العمل وحتى في الحدائق وعلى الشواطئ، ومن المرجح أن تكون هذه السياسات السبب الذي جعل غالبية المدخنين يرون أنفسهم معرضين للتعصب».
وأكد التقرير أن «غالبية الأميركيين يرون أن التدخين ضار، ورغم أن حوالي خمس الأميركان يدخنون على أية حال، فإن 77% يقولون إنهم يرغبون في الإقلاع عنه».