في الوقت الذي طبّقت كلٌ من المملكة ومصر والإمارات والبحرين، التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، امتلأت صفحات القطريَّين المنضمَّين حديثا إلى قوائم الإرهاب الإلحاقية، أمثال شقر جمعة الشهواني، وصالح أحمد الغانم على «تويتر» بعبارات تتضمن الاعتراف بدعم تنظيمات الإرهاب بما فيها القاعدة والنصرة وحركة طالبان.

وعبر شقر جمعة الشهواني في صفحته على «تويتر» في ردوده على المادحين له من القطريين، بأنه خجل منهم، قائلا لأحد مؤيديه الذي بادر بدعوته وتكريمه في منزله: «الحمد لله واثقين ونعرف وين نحط الرجل قبل لا نمشي، جهز قهوتك».  وباعتراف المغردين أنفسهم بأنه إرهابي، قال أحدهم: «الإرهابي شقر الشهواني يمثلني وأحترمه وأفتخر به»، ليرد عليه قائلا: «الفخر لي الله يسلمك». يشار إلى أن الشهواني أُدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية لمبادرات منسق القاعدة المدرج حجاج بن فهد العجمي، والتي تهدف إلى جمع الأموال للميليشيات الإرهابية في سورية.


الغانم يدعم القاعدة

فيما انتقل التأييد إلى زميل الشهواني الآخر، القطري صالح أحمد الغانم مع إهدائه قصائد، كشفت «الوطن» تغريدات للغانم وجّه فيها تحياته لعناصر القاعدة في العراق ومالي، كونهم أطلقوا سجناءهم بالقوة من سجون الطغاة، مضيفا: «فهم لا يقبلون الظلم لأتباعهم، هم الرجال الذين لا يعرف الأنذال قيمتهم».


رابعة العدوية

وفي تغريدة عام 2016، غرد الغانم بإعلان «توحيد كل من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وجيش المجاهدين في غرفة» قائلا: «واعتصموا بحبل الله جمعيا ولا تفرقوا»، وفي أخرى قال: «أيدوا جبهة النصرة والمجاهدين في كل مكان».

وفي تغريدة ثالثة قال «نؤيد جبهة النصرة والمجاهدين طالبان، عاشت رابعة العدوية والجهاد ومالي».





جمع الأموال للإرهابيين

يذكر أن صالح الغانم المدرج في قائمة الإرهاب المحدثة، عمل على مساعدة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي على جمع الأموال للإرهابيين في سورية، وفي عام 2013 شارك الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، واستخدم صالح الغانم وسائل التواصل للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.  وكان صالح الغانم عضوا مؤسسا لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017.