أكد تقرير نشره موقع الـtelegraph أنه رغم محاولات السعودية التي تهدف إلى تعزيز أسعار النفط العالمية قبيل الطرح العام المخطط له لأرامكو السعودية، إلا أن الأسواق لم تكترث لتلك المحاولات الهادفة لإنقاذ الأسعار الهابطة، حيث أبقى التجار أعينهم على النفط الصخري الأميركي.

وأضاف التقرير «تعهدت أضخم منتجة للنفط في العالم بأن تخفض من حجم صادراتها أكثر وأن تتخذ إجراءات صارمة ضد الدول التي فشلت في الالتزام بالأهداف التي اتفقوا عليها، وكذلك قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في اجتماع المنتجين من أوبك وخارج أوبك في سانت بطرسبرج إن السعودية ستطالب المجموعة المشاركة في الاتفاق بتمديد سقف الصادرات حتى بداية العام المقبل في حال كانت الاتفاقية الحالية غير كافية لاستنزاف تخمة المعروض النفطي العالمي».

وأشار التقرير إلى أنه ورغم المحاولات الجديدة لتعزيز أسعار النفط، إلا أن ردة فعل السوق كانت ردة فعل محدودة لتكون زيادة قدرها 1 % فقط على 48.50 دولارا للبرميل الواحد، وذلك بعد أن قالت نيجيريا إنه لا توجد لديها أي خطط لرفع الإنتاج فوق سقف المجموعة.

ولكن لا تزال أسعار النفط أقل من 50 دولارا في بداية الشهر الجاري وكانت مرتفعة تصل إلى 56 دولارا للبرميل في بداية السنة الجارية وذلك إثر مخاوف من ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي الذي لا تحكمه صفقة أعضاء من أوبك وخارجها.

وقال إريك نورلاند - خبير اقتصادي في بورصة شيكاغو التجارية - إن ردة فعل الأسعار كانت «ليست بالخطوة الضخمة المميزة بناء على معايير أسعار سوق النفط».