قال الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن إن مهمة الجداريات في سوق عكاظ الذي أنهى فعالياته أول من أمس، لم تكن سهلة كما توقعنا، لأن البعض لم يستوعب أهمية التجربة، فكان يدور في فلكه دون التواصل مع غيره لكسب الخبرة والفائدة، والبعض كان يتطلع لمزيد من الخبرة ومزيد من المعرفة، فكان يتردد على زملائه ويسأل، والبعض جاء للاستعراض وزيادة عدد متابعيه. وأضاف الضامن لـ«الوطن»: واحة الفنون كما سميناها في سوق عكاظ 11 هي المبادرة الأولى لورشة عمل جداريات تفاعلية بهذا الحجم في تاريخ المملكة، وهذا يحتسب لهيئة السياحة والتراث الوطني لكونها تبنت هذا المشروع الجميل.
أعمال جميلة
في واحة الفنون التي شارك فيها 150 فنانا وفنانة، استوقفت بعض الأعمال الضامن ليقول عنها إنها في غاية الجمال، ويضيف: أكثر ما استوقفني عمل الفنانة سامية المحمدي، الذي استوقف العديد من الجمهور، فنانة تعمل بصمت وبحب للعمل،والعمل الثاني لطفلة صغيرة عمرها 12 عاما وهي رزان النجعي، هذه الطفلة أجزم أنها ستكون فنانة مميزة في سماء الفن التشكيلي المحلي،وسوق عكاظ حقق لها ولغيرها الحلم الممكن، أما الفنانة ألطاف حمدي التي كانت ترسم ألوان الفرح بحب للعمل والمكان والزمان، فكانت ترسم طوال الوقت دون توقف، فقط تبتعد قليلا لترى عملها من بعيد ثم تعود لترسم بحب، والفنان فهد الجابري كان متألقا في اللون والحركة، والفنان محمد الرباط كعادته ظهر متميزا في الفكرة واختزال اللون والبساطة.