تسببت 3 معوقات تشغيلية ممثلة في نقص العمالة، وتوريد مواد البناء، وعدم الإنجاز وفق الخطة الزمنية، في تعثر مشروع مستشفى النساء والولادة بمنطقة جازان. وأبدى أهالي منطقة جازان تذمرهم من تأخر إنجاز المشروع الذي من المفترض تسليمه والانتهاء منه بداية ذي القعدة المقبل، مؤكدين أن جازان بحاجة ماسة إلى مستشفى الولادة، لخدمة المواطنين، وإنهاء معاناتهم في التنقل لمستشفيات المنطقة التي تفتقر للأسرة التنويمية. وأطلق مواطنون هاشتاق في «تويتر»، يطالبون فيه مديرية الشؤون الصحية في المنطقة، بتوفير المستشفى، خاصة بعد حادثة رفض بعض المستشفيات استقبال زوجة أحد المواطنين بحجة عدم توفر سرير للتنويم. من جهتها أكدت صحة جازان، اهتمامها بتطوير خدمات النساء والولادة بالمنطقة، مشيرة إلى أنه يتم حاليا تقديم الخدمة بإجمالي 234 سريرا مخصصة للنساء والولادة موزعة على مستشفيات المنطقة، مضيفة أنه ما تم تداوله عن ولادة مريضة في أحد ممرات مستشفى الملك فهد المركزي بجازان غير صحيح، بعد قيامها بمراجعة الملف الطبي للمريضة، والذي اتضح أنه تم إجراء الكشف الطبي، وتوليدها صباح السبت الماضي، مبينة أنها فتحت تحقيقا حول ما ذكره ولي أمر المريضة من تنقله لأربع مستشفيات، والتواصل معه لأخذ إفادته حيال الشكوى المقدمة منه.
وأوضح المتحدث الإعلامي لصحة منطقة جازان نبيل غاوي لـ»الوطن» أنه تم رصد بعض الصعوبات التشغيلية لدى مقاول المشروع والتي تتمثل في نقص العمالة، وتوريد مواد البناء، وعدم الإنجاز وفق الخطة الزمنية، لافتا إلى أنه تم توجيه إنذار له بهذا الخصوص، وأنه تم الاجتماع معه بحضور لجنة مختصة من وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على زيادة العمالة، وتوريد المواد، وإنجاز المشروع، بعد إعادة جدولة الخطة الزمنية المقررة للمشروع.