كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس أن 6800 شركة ألمانية تعمل حاليا في الأراضي التركية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 63 مليار دولار أميركي «135 مليار ريال»، وهو ما يضعها في حالة من الخطر في ظل العلاقات الدبلوماسية المتردية بين البلدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية حذرت شركاتها من القيام بأعمال تجارية في تركيا، وهو ما وضع شركاتها المتواجدة هناك تحت المجهر، حيث تشمل تلك الشركات أسماء كبيرة كبنك ديوتشه، وسيمنز، وفولكس واجن وغيرها الكثير.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ألمانيا قامت أمس برفض 678 صنفا تجاريا، وسط اتهامات بين الطرفين حول صحة تلك المعلومات، والتي وصفها البعض بأنها غير حقيقية.