وجه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان لأهمية السرعة في إنهاء الإجراءات الخاصة بانطلاقة مشروع لتخصيص وتشغيل مستشفى الأمل والصحة النفسية بمنطقة تبوك كأول مستشفى في المملكة، مؤكدا على دور القطاع الخاص لخدمة المجتمع في إطار العمل الوطني العام وضرورة المساهمة الفاعلة والكبيرة المتوقعة منهم. جاء ذلك خلال لقاء أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بمكتبه أمس، أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف ومدير عام الشؤون الصحية بالإنابة الدكتور هيازع الشهري وممثلي عدد من الشركات بالقطاع الخاص. وفي بداية اللقاء اطلع أمير تبوك على عرض مفصل عن الجهود والخطوات المبذولة بين اللجنة الوطني لمكافحة المخدرات ووزارة الصحة بالتعاون مع القطاع الخاص لتخصيص وتشغيل مستشفى الأمل والصحة النفسية بمنطقة تبوك كأول مستشفى في المملكة، وأكد سموه على أهمية هذه الخطوة في إطار الجهود لمكافحة هذه الآفة بما يحقق الهدف المنشود لحماية المجتمع من خطورتها.

وأشار إلى حرص ومتابعة وزير الداخلية واهتمام وزير الصحة بهذا المجال. يذكر بأن «الوطن» انفردت أول من أمس بخبر تنافس 3 شركات على خصخصة أول مستشفيات الصحة بتبوك، وأبان الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، بأن مستشفى مجمع الأمل والصحة النفسية بتبوك سيكون أول مستشفى تابع لوزارة الصحة على مستوى المملكة يتم خصخصته، لافتا إلى وجود 3 شركات منها شركتان ألمانيتان، وثالثة سعودية يقوم عليها رجال أعمال سعوديون يرغبون باستئجار واستثمار وتشغيل المستشفى.