أظهرت معطيات تقرير اقتصادي، أمس، أن إصدارات السندات الإسلامية «الصكوك» العالمية خلال 2016، بلغت 88 مليار دولار «330 مليار ريال»، بزيادة 44% عن 2015.



وذكر التقرير السنوي الصادر عن السوق المالية الإسلامية الدولية «آي آي إِف إم»، أن نحو 86% من الصكوك القائمة وقيمتها 76 مليار دولار «285 مليار ريال»، صدرت من عدد قليل من الأسواق الرئيسية، وهي: ماليزيا والسعودية والإمارات وإندونيسيا.



وجاء في التقرير البحثي الذي يحدد اتجاهات وآفاق سوق الصكوك العالمية، أن دولا أخرى مثل تركيا وباكستان ومناطق أخرى في إفريقيا على وجه الخصوص، ستقوم بزيادة حصتها في السوق بشكل تدريجي خلال السنوات القادمة.







احتياجات المصدرين



قال رئيس مجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية، خالد حمد، إن «إصدارات الصكوك جاءت للوفاء بالاحتياجات المتنوعة للمصدرين، مثل تعزيز القاعدة الرأسمالية للبنوك وإدارة النقد والميزانية وتمويل المشاريع وتمويل الطائرات».



وأضاف حمد، «مع تطور سوق الصكوك أكثر فأكثر، فإن هناك حاجة متزايدة إلى مواجهة مختلف تحديات النمو، خلال توفير مزيد من الشفافية والانسجام والتوحيد في المستندات وهياكل المنتجات من منظور الشريعة والقانون والسوق».



والسوق المالية الإسلامية الدولية «IIFM»، تأسست في 2002 من 5 بنوك مركزية في: البحرين، وماليزيا، والسودان، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، وتعمل كمنظمة عالمية محايدة غير هادفة للربح.



وتعدّ السوق المالية نواة لمؤسسات البنية التحتية للمعاملات المصرفية الإسلامية والصناعة المالية، ومن صلاحياتها تأسيس وتطوير وترويج إنشاء الأسواق المالية الإسلامية.