عقد المركز الثقافي الإسلامي في لندن مع وزارة الداخلية البريطانية أُمسية حوارية حول «الإسلام في الإعلام»، حضرها أكثر من 150 ممثلا من المنظمات المدنية والمؤسسات الإسلامية وعدد من القائمين على وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن الإعلامي. وافتتح الندوة المدير العام للمركز الدكتور أحمد بن محمد الدبيان بكلمة تحدث فيها عن تطور وسائل الإعلام والاتصال. وتطرق للإشكالية الأخلاقية والمعايير الموضوعية للإعلام خاصة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية إسهام وسائط الإعلام المختلفة في تكوين آراء سلبية أبرزها الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) والتحريض والكراهية والترويج لأفكار سيئة عن الآخر، ودور الإعلام في بث أفكار مضللة لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي ونشر العنف. وعلقت شارلوت أوروين وبيانكا ستر، وهما ممثلتان لهيئة إيبسو، وهي مؤسسة منظمة للمعايير المستقلة للصحافة - على دور المنظمة في تنظيم أكثر من 1500 مادة مطبوعة وصحف، والتعامل مع شكاوى الإساءة والمضايقات ومعايير عمل المحرر، مستعرضتين سبل التغيير والتأثير والجوانب القانونية لتغيير الصورة والتأثير على وسائل الإعلام البريطاني. وتطرق المحامي هاشي محمد لتعزيز القيم الصحيحة للإسلام وطرق توصيل الرسائل إلى الجماهير الذين لا يستطيعون الوصول إليها، متطلعًا إلى إيجاد طرق مقنعة لجذب الجماهير عبر أخبار مؤثرة.