حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI من الدمى الذكية، وذلك في إشعار للمستهلكين أصدره أول من أمس، مؤكدا أن هذه الدمى بما تملك من إمكانات تقنية، قادرة على اختراق خصوصية الناس.
وذكر تقرير نشره موقع cnet، أن «الأعداد المتزايدة لأجهزة الاستشعار والميكروفونات والكاميرات وتقنيات تمييز الكلام والـGPS في الدمى الحديثة، جميعها تثير القلق، إذ تقدم كمية كبيرة من المعلومات حول رفقائها في اللعب من البشر».
وأضاف، أن «الإشعار أوضح قائمة بالخطوات الواجب اتباعها قبل إيصال الدمى بشبكة الإنترنت، وهي قائمة طويلة ربما لن يتبعها معظم الناس، وشملت البحث عن موقف الشركة تجاه الأمن الإلكتروني، وقراءة سياسات الخصوصية، والبحث عن الأماكن التي يتم فيها تخزين البيانات»، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يكون أذكي من الأجهزة.
وأوضح التقرير أن «خطة الامتثال لقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت تم تحديثها في يونيو كي تشمل جوانب الحماية من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لذلك فهنالك جهة بالإمكان أن تدعم المستهلك، وتستقبل أسئلته».