أبلغ مصدر مطلع في صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، «الوطن» بإيقاف جميع الاتفاقيات الجديدة والقائمة لطلبات الدعم لكافة البرامج، سواء للأفراد أو المنشآت ما عدا برنامج دعم المعلمين والمعلمات منذ بداية شعبان، وذلك بهدف تطوير برامج الدعم.

وأضاف المصدر «لم تتضح الصورة حتى الآن حول آلية الدعم الجديدة والخاصة ببرامج الدعم في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)».

وبحسب إحصاءات «هدف»، فإن 12 ألف منشأة فقط تستفيد من الصندوق في ظل وجود ما بين 600 إلى 700 ألف منشأة نشطة، وهو ما يعني أن الشركات والمؤسسات التي تستفيد من الصندوق لا تتجاوز 3 % فقط.


تقليص الفروع

اتجه «هدف» مؤخرا إلى تقليص فروعه الصغيرة (وأغلبها ذات الموظف الواحد أو موظفين اثنين) في عدد من المحافظات بالمملكة، وتقديم خدماته للعملاء إلكترونيا من خلال موقع الصندوق، وبعد أن تم استكمال بناء الشبكة الداخلية للصندوق وأتمتة عدد كبير من خدماته، فقد لوحظ اعتماد الغالبية العظمى من عملاء الصندوق على التعاملات الإلكترونية، مما أدى إلى انخفاض أعداد المستفيدين من خدمات تلك الفروع وتدني الاستفادة منها.


ارتفاع المشاركة الاقتصادية

أظهرت نتائج نشرة سوق العمل للربع الرابع لعام 2016 ارتفاعا في معدل المشاركة الاقتصادية على مستوى المملكة بمعدل بلغ (56.5 %) مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 الذي سجل معدلا بلغ (55.3 %)، كما أظهرت نتائج المسح أن معدل المشاركة الاقتصادية للسعوديين بلغ (42.2 %)، وبلغ المعدل بين السعوديين الذكور (64.6 %)، وبين الإناث (19,3 %).





معدل التشغيل

أشارت النتائج إلى أن أعلى معدل للمشاركة الاقتصادية للسعوديين قد بلغ (63.7 %) بين الأفراد الذين أعمارهم بين 25 و39 سنة، وأن معدل المشاركة الاقتصادية كان الأعلى بين السعوديين الحاصلين على شهادة دبلوم دون الجامعة، حيث بلغ المعدل (83.5 %) يليه الحاصلون على شهادة التعليم الجامعي فما فوق بمعدل بلغ (78.2 %). وأظهرت النتائج من واقع مسح القوى العاملة أن معدل البطالة للسعوديين بلغ (12.3 %) بارتفاع طفيف مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 والذي كان (12.1 %)، فيما بلغ معدل البطالة لإجمالي السـكان (سعوديين وغير سعوديين) (5.6 %) بانخفاض طفيف مقارنة بمعدل البطالة للربع الثالث من عام 2016. وفيما يتعلق بمعدل التشغيل فقد ارتفع مقارنة بالربع الثالث من عام 2016، حيث بلغ (94.4 %). وبلغ معدل التشغيل للمشتغلين السعوديين (87.7 %) بانخفاض طفيف مقارنة بمعدل التشغيل للسعوديين للربع الثالث من عام 2016.